اوباما ومصر

اوباما يوكد ان المظاهرات انهت ما كان قبلها
اكد الرئيس الامريكي باراكم اوباما ان المظاهرات في مصر قد انهت ما كان قبلها مما كان يشكوا منة الشعب المصري من ظلم و أستبداد كما اكد الرئيس اوباما في حديث لقناة فوركس الأمريكية أن مصر لا يمكن ان تعود إلي سابق عهدها وان المظاهرات ومطالبها مشروعة ويجب ان تنفذ كما اكد ان وقت التغيير في مصر قد حان .

وعبر الرئيس الأميركي عن رغبته في قيام حكومة تمثل جميع الأطراف في مصر، موضحا أن "عملية انتقال منظمة للسلطة في مصر ستؤدي إلى قيام حكومة مصرية يمكن للولايات المتحدة أن تعمل معها شريكة".

وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما أجرى يوم السبت اتصالات مع عدد من القادة الأجانب، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بشأن الاضطرابات في مصر في إطار تعزيز الجهود الدبلوماسية من اجل عملية انتقالية سريعة في السلطة في هذا البلد.

في الوقت التي عبرت فيها سارة بالين، المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية السابقة، عن انتقاداتها لتعامل إدارة الرئيس الأمريكي مع الاحتجاجات الشعبية في مصر، المطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك، واصفة الموقف الرسمي الأمريكي إزائها بـ "الضبابي".

وتأتي انتقادات بالين بعد يوم واحد من تصريحات مبعوث الرئيس الأميركي إلى مصر، فرانك ويسنر، الذي أشار إلى أن الرئيس المصري حسني مبارك يجب أن يبقى في السلطة في الوقت الحالي حتى يدير التغييرات المطلوبة للانتقال السياسي, الامر الذي اعتبرته الادارة الامريكية موقف شخصي للمبعوث لا يعبر عن موقفها.

وفي سياق متصل، فشلت المباحثات بين الحكومة المصرية وبعض أطياف المعارضة بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تشهدها مصر في إنهاء الاحتجاجات، حيث أكد المعتصمون في ميدان التحرير، الذين لا يزالون هناك منذ أسبوعين حتى الآن، إنهم لن يرحلوا حتى "يتنحى مبارك".

وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية مجدي راضي أعلن في وقت سابق أن جلسة الحوار التي عقدت بين نائب الرئيس عمر سليمان ومجموعة من ممثلي المعارضة والشخصيات العامة انتهت إلى التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهر.

وتتواصل الاحتجاجات الشعبية العارمة في مصر، إذ شهد يوم الأحد تظاهرات في الكثير من المدن المصرية ضمن ما أسموه "أحد الشهيد"، حيث أقام أكثر من مليوني متظاهر صلاة الغائب وقداس الأحد في ساحة التحرير في القاهرة، في الأسبوع الذي أطلقوا عليه اسم "أسبوع الصمود"، لحمل الرئيس حسني مبارك على ترك السلطة.

وتشهد شوارع المدن المصرية منذ 25 كانون الثاني الماضي احتجاجات شعبية استجابة لدعوات أطلقتها حركة 6 أبريل للتظاهر للمطالبة بإسقاط نظام مبارك، الذي حكم مصر منذ العام 1981  بعد اغتيال الرئيس أنور السادات.