قام اليوم مليون ونصف من الشعب المصري بإنشاد الترانيم المسيحية في التحرير ثم قاموا باداء صلاة الجمعة وصلاة الغـــــائب علي أرواح الشهداء المصريين حيث تجاوزت اعداد المتظاهرين المحتشدين بميدان التحريري للمشاركة بجمعة نصر التورة كما اطلقوا عليها المليون ونصف مواطن مصري ممن يحبون هذا الوطن وذلك كان قبيل صلاة الجمعة التي قام بإلقاء خطبتها الشيخ / يوسف القرضاوي
وكانت الحشود المليونية إلى شوارع رمسيس وطلعت حرب وقصر النيل وقصر العيني وميدان عبد المنعم رياض في مشهد مهيب، وذلك بعد أن فاض بهم ميدان التحرير الذي امتلأ عن بكرة أبيه.
وظلت الحشود التي توافدت على الميدان من مختلف المحافظات رافعين أعلام مصر وصور الشهداء يرددون هتافات (تحيا مصر) ويرددون الأغاني الوطنية المتنوعة، فيما قامت جموع من المحتشدين بإنشاد بعض الترانيم المسيحية، تأكيدا على الوحدة الوطنية التي أسهمت في صنع الثورة ونجاحها.
وشهدت محطات مترو الأنفاق بميادين التحرير وعبد المنعم رياض ورمسيس حشودا كبيرة من المواطنين ، الذين خرجوا في سلاسل بشرية مهيبة صوب ميدان التحرير.
ومن جهتهم، قام رجال الشرطة العسكرية بتنظيم الدخول إلى الميدان ومنع دخول السيارات إلى منطقة المحتشدين، حفاظا على أمن هذه الحشود الكبيرة وحماية لها، كما لوحظ تواجد لكافة الفئات المهنية من صحفيين ومحامين وأطباء وقضاة وأساتذة الجامعات، بالإضافة إلى عدد من رجال الشرطة الذين حرصوا على مشاركة المواطنين في هذه الاحتفالات، تأكيدا على تضامنهم مع الثورة في ملحمة شعبية تاريخية.
وكانت الحشود المليونية إلى شوارع رمسيس وطلعت حرب وقصر النيل وقصر العيني وميدان عبد المنعم رياض في مشهد مهيب، وذلك بعد أن فاض بهم ميدان التحرير الذي امتلأ عن بكرة أبيه.
وظلت الحشود التي توافدت على الميدان من مختلف المحافظات رافعين أعلام مصر وصور الشهداء يرددون هتافات (تحيا مصر) ويرددون الأغاني الوطنية المتنوعة، فيما قامت جموع من المحتشدين بإنشاد بعض الترانيم المسيحية، تأكيدا على الوحدة الوطنية التي أسهمت في صنع الثورة ونجاحها.
وشهدت محطات مترو الأنفاق بميادين التحرير وعبد المنعم رياض ورمسيس حشودا كبيرة من المواطنين ، الذين خرجوا في سلاسل بشرية مهيبة صوب ميدان التحرير.
ومن جهتهم، قام رجال الشرطة العسكرية بتنظيم الدخول إلى الميدان ومنع دخول السيارات إلى منطقة المحتشدين، حفاظا على أمن هذه الحشود الكبيرة وحماية لها، كما لوحظ تواجد لكافة الفئات المهنية من صحفيين ومحامين وأطباء وقضاة وأساتذة الجامعات، بالإضافة إلى عدد من رجال الشرطة الذين حرصوا على مشاركة المواطنين في هذه الاحتفالات، تأكيدا على تضامنهم مع الثورة في ملحمة شعبية تاريخية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق