اصابة بن علي الرئيس المخلوع في تونس بجلطة دماغية

وردت عن وسائل الإعلام عن تدهور في صحة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الرئيس السابق  لتونس التي كانت منارة المظاهرات المصرية وذكرت التقارير أن دخل في غيبوبة تامة في إحدي مستشفيات السعودية التي أصبحت منفاة كما اطلقت عليها بعض زسائل الإعلام .

تواترت الأنباء حول صحة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي (71 عاماً) منذ فراره في 14 يناير/ كانون الثاني 2011 إلى السعودية بعد الإطاحة به إثر انتفاضة شعبية. فقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد المقربين من عائلة الرئيس المخلوع قوله إن بن علي "دخل في غيبوبة" منذ يوم الثلاثاء الماضي في مستشفى بمدينة جدة السعودية "إثر جلطة دماغية"، واصفاً حالته بالخطرة.

ورداً على سؤال حول نقل بن علي إلى المستشفى قال المتحدث باسم الحكومة التونسية طيب بكوش إنه لا يستطيع أن يؤكد هذا الأمر. وقال إن "حالته الصحية ستبحث بعد ظهر الجمعة في مجلس الوزراء". وكان بن علي وعائلته فروا إلى السعودية في 14 كانون الثاني/ يناير بعد انتفاضة شعبية أنهت حكمه الذي استمر 23 عاماً. وكان مصدر قريب من الحكومة ذكر أن "المعلومات عن تدهور الحالة الصحية لبن علي متطابقة". وأضاف هذا المصدر "إنها مصادر معلومات متنوعة إلى حد ما"، رافضاً الإدلاء بمزيد من الإيضاحات.

يُعالج باسم أمير سعودي

وقد نشرت صحيفة لو كوتيديان التونسية الخميس مقالاً بعنوان "إصابة بن علي بجلطة دماغية"، أشارت فيها إلى مدونة الصحافي الفرنسي نيكولا بو المتخصص في الشؤون التونسية، حيث أكد أن بن علي في حالة خطرة "ولأسباب أمنية سيعالج الرئيس المخلوع باسم أمير سعودي".

ومن ناحيته قال الصحافي توفيق بن بريك الذي سجن في عهد بن علي لمقالاته اللاذعة لوكالة فرانس برس إنه يشعر "تقريباً أنه في حداد" مضيفاً: "لا استطيع أن أنساه، ما زال فينا، وهو جزء من ماضينا وسوف يعيش أيضا طويلاً فينا". واعتبر الزعيم الشيوعي المعارض حمى حمامي أن مصير بن علي هو" مصير جميع الطغاة في العالم".